قصة نجاح أحمد فارس

2016-04-13

لطالما أراد أحمد ابن بلدة سلواد، الواقعة شمال شرق رام الله، العمل في مجال الصحافة، لذا أكمل دراسته الجامعية في تخصص الصحافة وتخرج من جامعة بيرزيت عام 2013.

 

بحث أحمد عن وظيفة في مجال تخصصه، إلا أنه واجه صعوبة في ذلك، فيقول "عملت لسنتين في أعمال متنوعة ليست ضمن تخصصي، ولكنني لم أفقد الأمل وكنت باستمرار أبحث عن فرص في مجال الصحافة والإعلام". غالبا ما كان التركيز في مقابلات العمل التي مرّ بها أثناء بحثه على اللغة الإنجليزية، وسنوات الخبرة، مما شكل تحدٍ له.

التحق أحمد بتدريب حول الإعلام البيئي الذي نفذته المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف بالشراكة مع مؤسسة التعاون، حيث قال "عرفت عن التدريب من خلال أحد أصدقائي، حيث أخبرني بأن التدريب يتلوه متابعة مع الخريجين وتشبيكهم مع مؤسسات وشركات بهدف التوظيف، وهذا بالضبط ما كنت أبحث عنه، فقد شعرت بالسعادة عندما علمت بوجود مؤسسات تهتم بالخريجين وترشدهم في مرحلة هم بأمس الحاجة فيها لهذا الإرشاد والدعم".

 

تضمن التدريب ثلاثة أجزاء، حيث ركز الجزء الأول "تدريب مهارات الحياة العملية" على مهارات البحث عن عمل، والتشبيك، والمقابلات، وكيفية الانطلاق من الوظيفة الأولى إلى مسيرة مهنية، والحفاظ عليها، إدارة الوقت، والعمل تحت الضغط، وتحديد الأهداف، والمهارات التنظيمية الفعالة، ومهارات القيادة الأساسية، ومهارات التواصل، ومهارات القيادة، والعمل ضمن فريق، واتيكيت العمل المهني، وكتابة السير الذاتية، ومهارات مهنية مهمة أخرى.

 

"كان الجزء الثاني من التدريب حول اللغة الانجليزية في مجال العمل، حيث ساعدني بشكل كبير على كسر حاجز الخوف، وطور مهارات المحادثة والكتابة لديّ" يقول أحمد. وتناول الجزء الثالث موضوع فنيات كتابة التقارير الصحفية والتصوير الصحفي. بعد التدريب، قام أحمد بالتسجيل في بوابة تشغيل الشباب، التي تديرها المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف بالشراكة مع مؤسسة التعاون، وهي بمثابة حلقة وصل بين الخريجين الجدد الباحثين عن عمل والشركات والمؤسسات المختلفة. ومن خلال البوابة، تم اختيار أحمد لمقابلة عمل لدى شركة ديجيتال بلاس المحلية، التي تعمل في مجال الإعلام الالكتروني.

"عندما ذهبت لاجراء المقابلة، شعرت بتحسّن كبير في أدائي، وتمكنت من إظهار مهاراتي الفنية بشكل مهنيّ، وبالفعل، تم تعييني كمسؤول إدارة مواقع التواصل الاجتماعي" يقول أحمد. تم توظيف أحمد ضمن برنامج التدريب على رأس العمل، والذي استمرت مدته لستة أشهر، ثم تم تثبيته كموظف بدوام كامل في الشركة. "إن هذه الوظيفة تعني لي استقلالاً ماديا وخطوة أولى باتجاه المسيرة المهنية التي أسعى لها، حيث أنني سوف اواظب على التطوير من مهاراتي، وأهدف يوماً ما إلى تأسيس مشروعي الخاص" قال أحمد.

مواضيع ذات صلة

• تعرّفوا على رفيف عودة، أول كابتن طيار فلسطينية • مطرزات فلسطينية مغربية • تعرّفوا على مهندسة الميكانيك ألكسندرا عوّاد • Reachتعرّفوا على قصة نجاح سجى مع شركة • تعرفوا على الممرض محمد زعيتر • تعرّفوا على محمد من تدريب الطبخ مع المؤسسة! • تعرفوا على قصة علقم المثابر • تعرّفوا على الممرضة ولاء الخريجة من المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف • تعرّفوا على القابلة رنين الشريف • قصة نجاح - مراد أبو خماش