تعرّفوا على الممرضة ولاء الخريجة من المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف

2021-04-14

   تخرّجت ولاء من إحدى تدريبات المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف بعدما بتدريب المهارات المهنية والحياتية. وتقول أن هذا التدريب علّمها العديد من المهارات والتي أهمها الثقة بالنفس.

 

"عندما انضممت لتدريب التمريض مع المؤسسة، تعلّمت العديد من المهارات الحياتية والتقنية في مجال التمريض التي لزمتني للعمل. ولكن، ما كنت مهتمة فيه أكثر هو كيفية التعامل والاتصال والتواصل مع الآخرين خاصة مع المرضى والدكاترة. العمل بوظيفة ممرضة ليس من أسهل الوظائف، كون الممرض عليه معرفة التعامل مع جميع الناس، بالإضافة أن يكون صبور ولديه ثقة بالنفس. وهذه الأمور من أهمها التي تعلمتها مع المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف". بعدما تخرّجت ولاء من الجامعة، عملت كممرضة في مستشفى سانت لوك كأول وظيفة ثم توظفت في مستشفى آخر. وبالرغم من ذلك، لم يتوقف حلمها بأن تبقى تساعد المرضى ورسم البسمة على وجوههم بالرغم من الألم الذي قد يكونوا يشعرونه.

 

ففي تدريبات المؤسسة، كانت ولاء متحمسة جداً لهذا التدريب وتقول "استمتعت بكل يوم ولم اتخطى أي ساعة من التدريب، فكل دقيقة منه كان مليء بالمعلومات المهمة والمفيدة". وتضيف "تفاجئت بكمية المعلومات التي كانت في التدريب والتي كنت أنقص خاصة مهارات التواصل والثقة بالنفس". كانت ولاء تأخذ الملاحظات بالتدريب وتسأل العديد من الأسئلة للتعلم بأكبر قدر من الإمكان. وعندما بدأ التدريب التقني في التمريض، تحمست أكثر كونه يراجع ما تعلمته في الجامعة بمعلومات أجدد وبطريقة تفاعلية، عدا عن كونه بكلتا اللغتين العربية والإنجليزية.

 

بعدما أخذت ولاء هذا التدريب، شعرت بأنها استفادت كثيراً، وبدأت بتطبيق ما تعملته في وظيفتها الحالية - في مستشفى رفيديا في نابلس. وتقول في فترة المقابلة مع المستشفى: "عندما ذهبت للمقابلة، حرصت شديداً أن أطبق ما تعلمته في التدريبات للمقابلة". أرتدت ولاء الزي الرسمي، حضّرت نفسها جيداً بما فيها من أسئلة متوقعة، تدربت على كيفية تقديم نفسها لفريق التوظيف، والأهم من ذلك "كنت سعيدة جداً عندما رأيت السيرة الذاتية التي كتبتها وتعلمت كيفية عملها مع المؤسسة بين أيدي فريق التوظيف".وتضيف بأنها بدأت بتطبيق ما تعلمته مع المؤسسة. 

 

عند سؤال ولاء عن رؤيتها وانطباعها حول تخصص التمريض وإذ تراه متغير، تقول "أشعر أن تخصص التمريض ثابت ومعروف في كافة المستشفيات، بغض النظر عن الاختلاف التي قد تراه ما بين أقسام المستشفى الواحد ومن مستشفى إلى آخر. إلا أن الهدف الأساسي من العمل كممرضة يبقى هو نفسه. ولكن، قد يختلف البعض باعتبار مجال التمريض مختلف ما بين العملي والأكاديمي". وعند سؤالها حول ما تريد تحقيقه في المستقبل تقول: "أحلم بأن أكمل الماجستير في مجال التمريض أيضاً وأن أزيد معرفتي في هذا التخصص أكثر فأكثر". 

 

 

مواضيع ذات صلة

• تعرّفوا على رفيف عودة، أول كابتن طيار فلسطينية • مطرزات فلسطينية مغربية • تعرّفوا على مهندسة الميكانيك ألكسندرا عوّاد • Reachتعرّفوا على قصة نجاح سجى مع شركة • تعرفوا على الممرض محمد زعيتر • تعرّفوا على محمد من تدريب الطبخ مع المؤسسة! • تعرفوا على قصة علقم المثابر • تعرّفوا على الممرضة ولاء الخريجة من المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف • تعرّفوا على القابلة رنين الشريف • قصة نجاح - مراد أبو خماش